المثقفون الجدد
هؤلاء هم مثقفى زماننا هذا الذين لم يتعدوا كونهم اكثر من مشاغبين يتحدثوا بغير علم ، وما زادوا عن كونهم سفهاء يتكلمون فى امر العامة
احدهم لا يعجبه الامام البخارى وصحيحه ويشكك فيه
والاخر يقول على الامام ابو حنيفة ابو جيفة
واخر يطالب بحذف ايات الجهاد من كتاب الله عزوجل ولماذا لأنها تدعو للتطرف والارهاب
واخر يشكك فى كلام خير البرية كلهم محمد صلى الله عليه وسلم ويستهزىء بكلامه صلى الله عليه وسلم
واخر يقول ان الاسلام لابد ان يتمصلح مع العصر الحالى ونسى ذلك المثقف والخبير فى شئون الجماعات الاسلامية ان الاسلام كما قال احد علماء الازهر ردا عليه ان الاسلام يصلح حركة المجتمع لا يتمصلح
والكثير
وللأسف هؤلاء انتسبوا للإسلام _حسبى الله ونعم الوكيل _
ولكن فى ظل هذة الهجمة الشديدة على الاسلام ورسول الاسلام محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم
تأملوا معى
ذكر الشيخ محمد حسان فى خطبة ازمة امة من اكثر من عامين قامت مجلة فرنسية بعمل استفتاء عن القوى العظمى القادمة
وكان النصر للإسلام ذلك الدين الذى سييسود ولن يزول بشهادة اعداء الاسلام انفسهم هو القوى العظمى القادمة
والسبب
لا بسبب القوة ولا بسبب الدبابات والطيارات والاسلحة النووية ولكن بماذا
بقيم الاسلام العظيمة التى لا يوجد لها مثيل فى التكتلات الاخرى
ويقول مستشرق انكم ايها المسلمون لن تستطيعوا ان تصلوا الى ما وصل اليه الغرب ولكنكم ستتفوقون عليهم بما لديكم من قيم
واخر يقول فى الخمسينات كانت هناك ثلاثة قوة الاسلام والشرق والغرب
وهاهو وقع الشرق وبقى الاسلام والغرب وسيبقى الاسلام لما فيه من قيم
هؤلاء مثقفى الغرب
الذين وقفوا حيارى امام هذا الدين العظيم
ولكن ما هو اعظم من ذلك ان اية واحدة من القران الكريم تسببت فى اسلام 37 عالم واربع مترجمين فى مؤتمر علمى فى روسيا
هؤلاء هم مثقفى الغرب الذين يخرون سجدا لعظمة الدين وسبحان الله
وهؤلاء هم العلماء الذين بحثوا كثيرا ومرار وتكرارا عن خطأ فى كتاب الله وهيهات ان يجدوا بعدما رأوا ما فيه من عظمة من الكلام عن الجنين ومراحل تقدمه التى لم يعلمها احد الا فى الخمسين سنة الماضية وسبحان الله هى فى كتاب ربنا من اكثر من 1400 عام بل قل من قبل خلق البشر وخلق الارض
واخر يبحث عن خطأ فى الدين بعد ان علم ان كتاب المسلمين مذكور فيه ان القمر قد انشق
واخر يبحث فى كتاب الله بعدما علم ان كتابنا العظيم ذكر ان فرعون _رمسيس الثانى _ مات غرقان
وهيهات ان يجدوا خطا واحد فما كان لهم الا ان يسلموا
وهذا اليهودى الذى قال لسيدنا سلمان الفارسى لقد علمكم كل شىء وقال سلمان رضى الله عنه حنى دخول الخلاء
واخر يعلن اسلامه وهو ذليلا لا لأيات الكون العديدة ، لا لمراحل نمو الجنين ، لا لإنشقاق القمر ولكن لأيات المواريث وقف ذليلا ام هذة الايات التى القليلة التى جمع الله فيها كيفية تقسيم المواريث فى حين ان القانون الامريكى للمواريث فى عشرات المجلدات
هؤلاء هم مثقفين العالم الغربى
فيا ايها المثقفون اتقوا الله واعلموا اننا ما صرنا الى ما صرنا اليه الان الا لما تركنا ديننا الحنيف ولما اردنا ان نطبق حالنا على الاسلام فنأخذ منه ما نريد ونترك ما نريد ولو اننا ارتقينا للأسلام والله لكنا الان اعظم امم الله فى الارض بدل من ان اصبحنا الاذل
موضوع: المثقفون الجدد 
الجمعة مارس 07, 2008 2:35 am
