كشفت مصادر إعلامية قريبة من حركة حماس، النقاب عن أن الرئيس محمود عباس اشتكى مصر للولايات المتحدة وإسرائيل، لفتحها معبر رفح الحدودي أمام حجاج قطاع غزة قبل بضعة أيام.
في نفس الوقت الذي قالت فيه مصادر إعلامية فتحاوية أن صفقة بين حماس والحكومة الإسرائيلية أدت لفتح المعبر، حسب صحيفة (الخليج) الإماراتية.
وقالت المصادر إن صحيفة (فلسطين) الصادرة من غزة "نقلت عن مصدر مسئول في مكتب عباس، أن فتح معبر رفح أمام الحجاج الاثنين الماضي، تسبب في صدمة كبيرة لقيادة السلطة، لافتاً إلى أن خيبة أمل أصابت المسئولين في مقر المقاطعة وحكومة سلام فياض، لاعتبارهم فتح المعبر نصراً لحماس".
وتابعت (فلسطين): "وبحسب المصدر المسئول، فإن السفارة المصرية في رام الله تلقت سيلاً كبيراً من الاتصالات، للاستفسار عن قرار القيادة المصرية فتح المعبر أمام حجاج القطاع، مشيراً إلى أن عباس اتصل بوزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس وشكى لها التصرف المصري الذي وصفه بغير المسئول.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن المصدر: "إن عباس أخبر رايس أن الجانب المصري غرر بنا وتلاعب بنا، حينما أكد لنا أنه لن يفتح المعبر في وجه حجاج قطاع غزة بأي حال من الأحوال، إلا أن القيادة المصرية أبلغتني بفتح المعبر قبل ساعتين من ذلك، ووضعتني تحت الأمر الواقع.
وأكدت الصحيفة أن عباس اشتكى مصر كذلك لإسرائيل، التي أعدت رسالة وبعثت بها إلى وزارة الخارجية المصرية، للاستفسار منها حول هذا التصرف.
موقع في البلد