موضوع شيق جداااااااا.....قريته علي أحد المواقع
القاهرة : رشّح الشيخ أحمد الصباحي زعيم حزب "الأمة" المصري نفسه لجائزة نوبل للسلام لعام 2008، مستندا على نشاطه في قراءة الطالع، والإصلاح بين الأزواج والأقارب .
وأشارت جريدة " دنيا الوطن "الفلسطينية إلى أنه على الرغم من محاولة بعض أصدقاء الصباحي بإقناعه أنه لا يحق له الترشح بنفسه للجائزة العالمية، إلا أنه أكد أن حزبه سيدعم ترشحه بقوة، معتبرا أن فوزه بالجائزة سيكون إنجازا كبيرا لمصر، والعالمين العربي والإسلامي.
ودعا الصباحي رموز المجتمع المصري، التابعين للحزب الحاكم وقوى المعارضة المختلفة، لدعم ترشحه، معتبرا أن ذلك أولى بالدعاية من جانب كافة القوى السياسية، وليس حزبه فقط.
وعن الأسباب التي تجعله يصر على الترشح، يذكر الصباحي نشاطه في مجال قراءة الطالع، والإصلاح بين الأزواج والأقارب، إلى جانب دعوته،في جميع خطبه لضرورة نبذ الحروب بين الدول، ونزع السلاح، وحل المشكلة الفلسطينية، ويعتبر أن كل هذه المواقف التي عمل من أجلها بصمت طيلة الأعوام الماضية، تدفعه للوقوف على المنصة التي اعتلاها كل من حصل على نوبل سابقا.
ويُشار إلى أن حزب "الأمة" يواجه حاليا صراعا محموما بين الصباحي ونجله، الذي بدأ يستعد لخلافة والده، وسط اتهامات الأخير له بالسعي لإقصائه عن منصبه، وهي خطوة يعتقد أنها ستؤدي لإثارة بلبلة واسعة في الشارع المصري .
ويتهم عدد من أعضاء الهيئة العليا للحزب الصباحي بأنه أهدر ميزانيته فيما لا طائل من ورائه، متهمين إياه بهدر الأموال في مشاريع فاشلة، مثل إقامة "عربة كبدة" أسفل مقر الحزب لزيادة موارده، فضلا عن رفضه التخلي عن سيارته القديمة، والتي تستوجب إصلاحها مرتين أسبوعيا بسبب تردي حالتها، وهو ما يستنزف 300 جنيه أسبوعيا من ميزانية الحزب، التي تعاني من ديون تجاوزت الـ200 ألف جنيه.
وبالرغم من أنه يحصل علي دعم حكومي، شأن معظم الأحزاب الأخرى، إلا أن نشاط الأمة شبه متوقف، فصحيفته متعثرة منذ أعوام، كما أن الندوات التي تعهدت قيادات الحزب بإقامتها لم يخرج أي منها للنور.
وتتزايد الانتقادات الموجهة للصباحي، ويطالب عدد من مستشاريه بضرورة عزله لأسباب متعددة أبرزها التقدم في العمر؛ حيث يقف علي مشارف الـ90 عاما، بينما يقول آخرون إنه تخطي الـ96 عاما، إلا أنه يؤكد أن حالته الصحية والذهنية جيدة للغاية، وأنه يستطيع أن يحكم قارتين وليس مجرد حزب صغير.
وكان الصباحي قد أثار جدلا واسعا قبل عامين أثناء الانتخابات الرئاسية، وذلك حينما خرج من الدائرة الانتخابية التي أدلي فيها بصوته، مؤكدا أنه انتخب الرئيس حسني مبارك بالرغم من أنه كان قد رشح نفسه منافسا له، وهو ما دفع عدد من رموز المعارضة بمطالبته إعادة الدعم المادي الذي حصل عليه من الدولة للدعاية الانتخابية، والمقدر بنصف مليون جنيه لعدم جديته في المنافسة، لكنه لم يستجب لذلك.